"حبيبي العنيد: قصة الشغف المتبادل"
في عالم الحب، لا يوجد قوانين ولا قواعد ثابتة، فالمشاعر هي التي تحرك الناس وتدفعهم إلى البحث عن الشريك المناسب. ولكن في بعض الأحيان، تأتي المشاعر بأشكال غريبة ومفاجئة، تترجم بأنها مزيج من الحيرة والتشويق، وتعمل على إعاقة الشخص عن الوصول إلى الشخص المناسب الذي يستحقه.خصمي العنيد الّذي مهما واجهتُه يهزمني بشغفهِ إليك رُغم كلّ شَيء ♥️
كانت زمنًا صعبًا بالنسبة لي ، فكل ما كان يدور في حياتي كانت دراسة الطب والعمل الدائم في المستشفى، لم يكن لدي وقت للتسلية أو الاستمتاع بأي شيء آخر.
لكن كل شيء تغير عندما بدأت العمل في مكتب المحاماة الذي كان يقع في نفس المبنى الذي كانت فيه عيادتي الطبية. هناك تقابلت معه ، المحامي العنيد الذي يدعى جون، والذي كان من الصعب عليّ التفاهم معه في البداية.
لكن علاقتنا تطورت بشكل غير متوقع ، لقد شعرت بشغف كبير نحوه رغم محاولاتي الفاشلة لتجاهله. لم أكن أفهم ماذا كان يحدث لي ، فلم يسبق لي أن شعرت بمثل هذه المشاعر تجاه أي شخص سابقاً.
علاقتنا كانت مليئة بالتحديات والصراعات، كنا نختلف في الرأي بشكل مستمر، ولكن رغم ذلك كنت متيمة به ولا يمكنني التخلي عنه. كان لدينا علاقة غريبة، لم يكن لدينا أي شيء مشترك سوى الشغف الذي كان يجمعنا.
لقد شعرت بالفرح والحزن والغضب معه، لم أكن أعرف كيف يمكن لشخص واحد أن يثير كل هذه المشاعر الخلافة في داخلي.
لكن بينما كنت أتصارع مع مشاعري، كان جون ينتظر بفارغ الصبر أن تقبل بحبه. كان عنيدًا بشأن بشأن علاقتنا، لكني كنت عنيدة أيضًا، ورفضت الاعتراف بأي شيء.
كان قلبي ضدِي ومشاعري تحت السيطرة، لم أكن أعرف كيف يمكنني الوفاء بمشاعر جون وأنا لا أزال لا أفهمها تمامًا.
لكن بينما كنت أحاول فهم مشاعري وتحليل ما يحدث لي، كان جون يصارع من أجل ويحاول إقناعي بحبه.
لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لي، لكنني أدركت أن جون يشعر بنفس الشغف الذي ينتابني تجاهه. كنت مثل الجرذ الذي انطلق في المتاهة، ولم أكن أدرك ما الذي كان يجري بالضبط، لكنني شعرت بالراحة حينما وجدت جون إلى جانبي.
بعد صراعات طويلة ومحاولات فهم مشاعري، اعترفت لجون بما يحدث لي وكيف يشعر قلبي تجاهه. وعلى الفور، أعلن جون حبه لي، واعترف أنه كان يعاني من نفس المشاعر التي كنت أشعر بها.
اخيراً، وجدت الشخص الذي يمكنني الاعتماد عليه، الشخص الذي يستمع لي ويشعر بما يحدث لي. وعندما نظرت إلى جون، وجدت أنه الشخص الذي أشعر بالشغف تجاهه، بغض النظر عن صعوباتها و تحدياتنا، فهو الشخص الذي سيظل بجانبك مهما حدث.
وبهذا الحدث الرائع، تحول عدوي العنيد إلى شريك حياة محبوب، وأدركت أن المشاعر التي تدفعنا إلى الشخص الذي نحبه لا يمكن السيطرة عليها أو تفسيرها، فالحب هو لغة لا يمكن ترجمتها أحياناً.
وبهذا الحدث الجميل، يمكننا أن نؤكد أن الحب يأتي من حيث لا نتوقعه.