(مقدمة الحلقة الثانية)
تعودوا معنا مرة أخرى إلى العائلة الملتزمة بالخير والعطاء، عائلة الأب راشد وأبنائه محمد ومحمود وحسن وعقله وراشد الصغير، وبناتهم زهوه وزهيه وريتاج ومزنه، بالإضافة إلى أبناء الأعمام محمد وعطا ورشود وفيصل وبنات العم رقية وفاطمة وفضة ووضحة.
في الحلقة الأولى، تحدثت العائلة عن فكرة إنشاء مشروع خيري لتوفير المياه للمحتاجين، وقرروا العمل سويًا لتحقيق هذا الهدف النبيل.
والآن، في الحلقة الثانية، سنستمع إلى حوار مثير بين أفراد العائلة حول أهمية الصدقة الجارية في هذا المشروع الخيري، وكيف يمكن تحقيق هذه الصدقة الجارية والاستفادة منها في الدنيا والآخرة.
فتابعوا معنا هذه الحلقة الجديدة من مسلسل "صدقة مجهولة" لنتعرف سويًا على أبطال هذه القصة الرائعة ومغامراتهم في سبيل خدمة المجتمع وتحقيق الخير.
(تبدأ الحلقة الثانية)
زهيه: (تدخل المنزل وتحمل صحنًا من الحلويات) هل يمكنني أن أساعد في شيء ما؟
ريتاج: نحن نحتاج إلى مساعدة في تحديد الفئات التي سنتبرع لها في مشروعنا الخيري.
زهوه: (تبتسم) هذا شيء رائع، يمكنني المساعدة في ذلك.
راشد الصغير: (يدخل المنزل) أبي، هل يمكنني أن أشارك في المشروع أيضًا؟
راشد: (يبتسم) بالطبع، هذا هو الهدف من المشروع، لنجعل الجميع يشارك.
مزنه: (تضيف) هذا سيكون تحديًا كبيرًا، ولكننا سننجح إن شاء الله.
رشود (ابن العم): (يدخل المنزل) أنا متأخر، ما الذي فاتني؟
محمد: نحن نخطط لإطلاق مشروع خيري ونحن نحتاج إلى مساعدتك.
رشود: يجب أن نتذكر دائمًا فضل الصدقة الجارية عندما نخطط لمثل هذه المشاريع الخيرية. فالصدقة الجارية هي التي تدوم بعد موتنا وتبقى مستمرة في الخير، حتى بعد أن نغيب عن هذه الحياة.
محمد: بالتأكيد، ونحن نتطلع إلى تحقيق هذه الصدقة الجارية من خلال هذا المشروع.
راشد: لا يوجد شيء أفضل من أن تساعد الآخرين وترسم البسمة على وجوههم. سنحاول بذل أقصى جهدنا لتحقيق هذا الهدف.
عطا: نحن نحتاج إلى تحديد الفئات التي سنتبرع لها في المشروع.
رشود: (يضحك) هذا شيء رائع، يمكنني أن أشارك في ذلك.
راشد: (يشرح التفاصيل) يجب علينا البحث في الفئات التي تحتاج إلى الدعم الأكبر والمناطق التي تحتاج إلى الدعم الأكبر.
زهوه: يمكننا أيضًا تحديد بعض الجمعيات الخيرية التي يمكن أن تساعدنا في تحقيق هذا الهدف.
(تنتهي الحلقة الثانية)